ندد مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي  في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان، والتي تفرضها عليه الدولة التركية منذ أسره في 15 شباط عام 1999.

وأمام مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي الواقع في القسم الغربي لحي الشيخ مقصود، بحضور كافة أعضاءه في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، قرأت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي لخط شهيد روبار أسمهان خليل، البيان.

وجاء في بداية البيان: "بعد مرور واحد وعشرين عاماً على المؤامرة الدولية التي استهدفت فيلسوف الأمة الديمقراطية وقائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان، والمؤامرة التي شاركت فيها جميع القوى والأطراف الدولية لم تكن تستهدف شخصيته فقط بل كافة شعوب المنطقة، حيث الفكر والنضال التي كانت تشكل العائق الأكبر أمام تسلطية القوى الهيمنة العالمية حيث أن القائد اوجلان يكافح منذ 40 عاماً وفق مانفسيتو واضحة المعالم لخلق ذهنية حرة والسير بشعوب المنطقة نحو التحرير الاجتماعي".

وأعاد البيان إلى الأذهان الجهود التي يبذلها أوجلان من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط "وخلال زيارة المحامين أوضح القائد أوجلان بأنه مستعد لإيجاد الحلول لمشكلة الشرق الأوسط عبر الحوارات، لهذا لم تتفهم الدولة التركية الفاشية تلك الحلول وقامت بإنكارها".

وأعلن مكتب الحزب عن تمسكه بفكر أوجلان "وإننا في حزب الاتحاد الديمقراطي نجدد تماسكنا وتضامننا مع القائد عبدالله أوجلان وندين كل الإجراءات التي تمارسها الدولة الفاشية التركية بحقه وإننا سنبقى نناضل مستنيرين بكرو وفلسفته ونؤكد أن لا حرية لشعبنا وكل شعوب الشرق الأوسط بدون حرية القائد أوجلان.

وطالب البيان "جميع القوى والأحزاب الديمقراطية وجميع المؤسسات الحقوقية ومحبي السلام في العالم تكثيف نضالهم لإنهاء العزلة والقيام بكل ما يلزم من أجل إطلاق سراح القائد أوجلان".